(( معلومات عن مثلث برمودا))

لا بد إنك سمعت عن مثلث برمودا الذي يثير فضول الكثير من الناس لمعرفة سره و غموضه الذي حيّر العلماء، ولعل أبرز ما يدهش حول مثلث برمودا هو كيفية إغراق هذا المثلث للسفن و إسقاط الطائرة التي تطير فوقه كما لم يتمكن العلماء من حسم تفسير الظواهر المناخية المتقلبة في مثلث برمودا بشكل نهائي
.و لإشباع فضولكم حول مثلث برمودا وصوره، اليكم معلومات بالصور عنه

مثلث برمودا هو قطعة جغرافية تقع في المحيط الأطلسي على شكل مثلث مساحته نحو 1.140.00 مليون كم مربع. تقع زواياه وهمياً ما بين جزيرة برمودا شمالاً و مياه شاطئ سان خوان بورتريكو جنوباً و ساحل فلوريدا غرباً. كما تظهر هذه الصورة

أولى حوادث مثلث برمودا قد تكون قبل حادثة فقدان سفينة "ماري كيليست" عام 1872 و التي عرفت باسم سفينة الأشباح. تلاها فقدان سفينة "يو اس اس سايكلوب" عام 1918 و على متنها 306 شخصاً لتكون الخسارة الأكبر في أرواح الأسطول الأمريكي في خارج الحروب. صورة السفينة المفقودة التي لم يعرف حتى الآن ما حصل لها

و في عام 1945 أصبح الشك و التساؤل يراود الأوساط عن تزامن فقدان الطائرات و السفن فوق هذه الرقعة من المحيط بعد حادثة "الرحلة 19" عام 1945 حين اختفت 5 مقاتلات أمريكية "أفينجر" في مهمة تدريب روتينية بالقرب من سواحل فلوريدا. تلاه فقدان طواقم البحث التي هرعت للبحث عن المقاتلات. و قد أبلغ قائد السرب أن "نحن ندخل مياه بيضاء، كل شيء يبدو غريباً، بما في ذلك المحيط نحن لا نعرف أين نحن، أصبحت المياه خضراء"

تتالت الحوادث بالوقوع أهمها فقدان طائرة الركاب "دي سي 3" و على متنها 31 شخصاً. و طائرة التزويد بالوقود الأمريكية "كي اس 135". و قاذفة القنابل الأمريكية "بي 52" أثناء عودتها من مناورة روتينية. بالإضافة لغرق غواصة "سكوربيون" الأمريكية النووية

دعي البعض بأن مخلفات حضارة أطلانتس الغارقة المزعومة هي وراء ظواهر المثلث. و البعض يربط الحوادث بالمخلوقات الفضائية التتي تتخذ من مثلث برمودا مدخلاً لنشاطاتها على الأرض و ذلك بسبب إدعاء بعض البحارة و الطيارين رؤية أطباق طائرة بالقرب من حدود المثلث

و من التفسيرات الأقرب للعلم و العقل هي إكتشاف كميات هائلة من هيدرات غاز الميثان و التي تطفو على سطح البحر على شكل فقاعات ضخمة جدا جراء تمزقات جيوب الغاز المتكررة في قاع المثلث محدثة إنخفاضاُ في كثافة الماء مما يؤدي الى غرق الأجسام العائمة فوقه

و بالنسبة لسقوط الطائرات فإن العواصف الإستوائية التي تحدث بشكل مستمر في المثلث قد تكون سبباً في سقوط الطائرات فوقه

يذكر بأن البوصلة تخطأ دائماً إشارتها في مثلث برمودا و هذا ما يعتبره البعض دليلاً على وجود طاقة مغناطيسية غير عادية تؤثر على عمل سير الدارات الكهربائية و أجهزة الطائرات

التفسير الأحدث و الذي هز الأوساط العلمية هو إكتشاف عن طريق موجات السونار لهرمين عملاقين على عمق 2000 متر مصنوعين من الكريستال و يفوقان بحجمهما 3 أضعاف حجم هرم خوفو في مصر. و قد إتفق العلماء بأن الهرمين تم بناؤهما على الأرض ولكن غمرتهما المياه بعد التحول القطبي الذي ادى الى احتلال المياه اراضٍ شاسعة من الأرض. فيما يرى مؤيدو نظرية اطلانتس الغارقة دليلاً على حضارتهم المزعومة الغارقة. و بات من المعروف حول نظرية تخزين الأجسام الهرمية للطاقة بشكل لم يفسر بعد للآن